الأخبار و التقارير الإعلامية

جمعية كيان تفعل اليوم الدولي للأسرة



بالحديث عن "الأسرة الصديقة ودورها في الدعم النفسي لليتيم" في مساحة تويتر كيان
شاركت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة دول العالم في تفعيل اليوم الدولي للأسرة بالحديث عن “الأسرة الصديقة ودورها فيالدعم النفسي لليتيم” عبر “مساحة تويتر كيان” شارك فيها كل من الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة والأستاذةهدى سيلان عضو مجلس الإدارة.

وتضمنت محاور المساحة: “التعريف بيوم الأسرة الدولي، ومعنى الأسرة الصديقة، ومعايير قبول الأسرة كأسرة صديقة، ودور الأسرةالصديقة في دعم الجانب النفسي لليتيم”.

وأشارت الأستاذة سمها الغامدي إلى أن العالم يحتفل باليوم الدولي للأسر في الخامس عشر من مايو كل عام. حيث أعلنت الأمم المتحدةهذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر. ويتيحاليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.

وأضافت الغامدي أنه بالنسبة لنا فإن يوم الأسرة الدولي يعني لنا أسرة متكاملة، متعلمة مترابطة، متكاثفة، مثقفة، صانعة للأجيال، مستثمرةفي أبنائها، تخدم وطنها، وتؤثر تأثيرا إيجابيا في المجتمع.

وبهذه المناسبة يسعدنا في “جمعية كيان” أن نشارك الأسر البديلة والصديقة هذه الاحتفالية بالتوجيه والإرشاد والتعزيز لدور الأسرالصديقة وأهميتها بالنسبة لليتيم. فجمعية كيان لا تألو جهدا في هذا الجانب، ودورها كبير، وتعمل بهمة ونشاط من أجل توثيق العلاقة بينأفراد الأسر الكافلة والصديقة، وترابطهم الأسري الذي يؤثر على المجتمع، كما نعمل لتحقيق الرؤية والتمكين، وحفظ كرامة اليتيم وتمكينهبأسرة صديقة، وكيفية مساعدة اليتيم وكيف يمكن الاستثمار فيه، لينشأ صالحا ينفع نفسه ومجتمعه.

كما بينت الغامدي أن برنامج “الأسر الصديقة لليتيم” هو عبارة عن برنامج كفالة، يتم من خلاله تكفل بعض الأسر التي تتمتع بحياة طبيعيةبعدد من الأطفال الأيتام، الذين لم يحظوا من قبل بأي فرصة توفر لهم احتضانهم من قبل بعض الأسر، وهم الأطفال الموجودون في دار رعايةالأطفال الأيتام، والدور الإيوائية الاجتماعية، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية،  بشروط معينة عن طريق الدور أو عن طريقالوزارة، كما يتم من خلال هذا البرنامج استضافة الطفل مع الأسرة المتكفلة به في عدد أيام محددة، ويمكن أن تكون أيام العطلاتالأسبوعية أو الأعياد والمواسم أو الإجازات الرسمية، ومن ثم يجب أن يعود الطفل مرة أخرى إلى دار الرعاية المنتمي إليها.

 

 
 

ثم تناولت الأستاذة هدى سيلان عضو مجلس الإدارة  الحديث عن “دور الأسرة الصديقة في دعم الجانب النفسي لليتيم” لتحقيق الصحةالنفسية لليتيم، وأشارت أن الأسرة الصديقة تعتبر من أوائل الدعم النفسي وحماية الذات، والوقاية من الأمراض، فهدفنا اليوم هو دعوةللأسرة الصديقة أن تعرف ماذا تقدم للطفل غير الترفيه والملابس؟؟

 

اقرأ أيضاً
 
المجتمع
“إرادة” بالرياض: انخفاض تخلُّف مرضى العيادات الخارجية عن مواعيدهم بنسبة 8%


 

على الأسرة الصديقة أن تكون إيجابية ونموذجا يحتذى به في تعاملها مع اليتيم، وأن تعامله كما تعامل أبناءها، تشجعه على الدراسةوالتفوق، تمكنه من التربية الدينية، والحفاظ على الصلوات والتربية الأخلاقية، وتزوده بالمعرفة والمهارات، وتدربه على كيفية حل المشكلات حتىيتقنها، وتشاركه بالرأي في بعض الأمور المالية والاقتصادية، وأن يكون دورها تكامليا مع الدار، حتى يشتد عوده ويواجه الحياة العلميةوالعلمية وهو واثق من نفسه ومن قدراته ومهاراته.

وختمت بقولها: نتمنى تحويل الأسرة الصديقة إلى أسرة بديلة، علما أن الكثير من الأسر الصديقة تحولت إلى أسر بديلة ولله الحمد.

كما اعتبرته الأستاذة سمها الغامدي مشروعا أسريا، بحيث تفكر الزوجة والزوج أن يدخلوا في مشروع استثماري لهذا الابن، لينشأ نشأةسوية حتى يستطيع التعايش الروحي والانسجام الزوجي، حين زواجه وتكوين أسرته مستقبلا.

بعد ذلك تم عرض بعض النماذج الناجحة للأسر الصديقة والبديلة، كما تم نقاش أثرى المساحة واستفاد منه الجميع.
جمعية كيان تفعل اليوم الدولي للأسرة