الأبنة: تهاني الطائفي
من مستفيدات جمعية كيان
جمعية كيان حققت حلمي في مشروعي عربة (فود ترك)
حيث تبنت الجمعية مشروعي وتم تصميم فكرة الفود ترك ففرحت كثيرا ولم أصدق ما أسمع واغرورقت عيناي بالدموع وماهي إلا أيام قليلة حتى تحقق حلمي ولله الحمد وبدأنا بالعمل أنا وأخواتي ونحن ندعو لماما سمها بكل الخير.وأنا حضرت الكثير من المناسبات التي تقيمها الجمعية كما أنني واحدة من "حجاج كيان" حيث أديت فريضة الحج بدعم من الجمعية مع عدد من أخواتي وإخواني أبناء كيان. ولله الحمد فجزاهم الله عنا كل خير وجعل ما يقدمونه لنا في موازين حسناتهم.
فجمعية "كيان" تقدم أهم الخدمات التي يحتاج إليها اليتيم وهي تعمل على تمكيننا ودمجنا بالمجتمع ورفع معنوياتنا لنكون أقوياء الشخصية ونخدم أنفسنا ومجتمعنا، وشهادتي بها مجروحة ولكن دائما أقول إن جمعية كيان هي "الأم "التي تحتوي طفلها بكل عناية وتحلم معه حتى يتحقق هذا الحلم (كيان هي حياة لكل يتيم يحتاج الاحتضان).